در تفسیر قرآن به چه کسانی نباید رجوع کرد؟
علامه شیخ محمد جواد بلاغی در تفسیر آلاء الرحمن میفرماید:
برای تفسیر قرآن و شأن نزول آن مراجعه به امثال عکرمه و مجاهد و عطا و ضحاک- که کتب تفسیر پر از ذکر اقوال مرسل و بدون سند این گونه افراد است- هیچ گونه عذری برای یک مسلمان در بر نخواهد داشت، و در نزد خدای متعال فاقدحجت خواهد بود.
چرا که گفتار این گونه افراد اگر به صورت روایت باشد مرسل و مقطوع السند خواهد بود.
و جزو روایات معتبر و دارای سند نیست مگر آن که بر اساس قواعد علمی و دینی پایدار و محکم استوار باشد.
برای بی اعتباری و ضعیف بودن این افراد {و بی ارزشی سخنانشان}همین بس که در کتب رجالی خود اهل سنت از آنان مذمت شده است.
و اگر هم احیانا مدحی از آنان به چشم بخورد و بدین وسیله بین تعارضی بین مدح (تعدیل) و ذم (جرح) واقع شود جرح مقدم می شود.
که علامه بلاغی برخی از کلمات اعلام اهل سنت را در قدح این گونه افراد ذکر فرموده است.
آلاء الرحمن في تفسير القرآن، ج1، ص: 45 علامه شیخ محمد جواد بلاغی
متن تفسیر:
و اما الرجوع في التفسير و أسباب النزول إلى أمثال عكرمة و مجاهد و عطا و ضحاك -كما ملئت كتب التفسير بأقوالهم المرسلة- فهو مما لا يعذر فيه المسلم في أمر دينه فيما بينه و بين اللّه و لا تقوم به الحجة.
لأن تلك الأقوال إن كانت روايات فهي مراسيل مقطوعة و لأهل السنة لكفى.
و إن الجرح مقدم على التعديل إذا تعارضا.
أما عكرمة فقد كثر فيه الطعن بأنه كذاب غير ثقة و يرى رأي الخوارج و غير ذلك.
و قيل للأعمش ما بال تفسير مجاهد مخالف او شيء نحوه قال أخذه من أهل الكتاب.
و مما جاء عن مجاهد من المنكرات في قوله تعالى عَسى أَنْ يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقاماً مَحْمُوداً قال يجلسه معه على العرش.
و أما عطا فقد قال أحمد ليس في المراسيل أضعف من مراسيل الحسن و عطا كانا يأخذان عن كل أحد و قال يحيى بن القطان مرسلات مجاهد أحب إلي من مرسلات عطا بكثير كان عطا يأخذ من كل ضرب و روي انه تركه ابن جريح و قيس بن سعد.
و أما الحسن البصري فقد قيل انه يدلس و سمعت كلام احمد فيه و في عطا.
و أما الضحاك ابن مزاحم المفسر فعن يحيى بن سعيد قوله الضحاك ضعيف عندنا و كان يروي عن ابن عباس و أنكر ملاقاته له حتى قيل انه ما رآه قطّ.
و أما قتادة فقد ذكروا انه مدلس.
و أما مقاتل بن سليمان فقد قال فيه وكيع كان كذّابا.
و قال النسائي كان مقاتل يكذب و عن يحيى قال حديثه ليس بشيء و قال ابن حيان كان يأخذ من اليهود و النصارى من علم القرآن الذي يوافق كتبهم.
و أما مقاتل بن حيان فعن وكيع انه ينسب إلى الكذب و عن ابن معين ضعيف و عن أحمد بن حنبل لا يعبأ بمقاتل بن حيان و لا بابن سليمان.
فانظر إلى ميزان الذهبي من كتب الرجال اقلا ودع عنك ان أصول العلم عندنا تأبى من الركون إلى روايتهم فضلا عن أقوالهم الا في مقام الجدل أو التأييد أو حصول الاستفاضة و التوافق في الحديث.